الشاعر اليمني البردوني 📝الشاعر الذي نال جائزة أبي تمام بالموصل عام 1971 ..................................... قبل أكثر من خمسين عاما تقريبا في بغداد تثاءب بعض الحضور في قاعة (ملتقى المربد الشعري)!! وأوشك آخرون على مغادرتها!!!! لمّا قام شاعر يمني (كفيف) بشعره الأجعد وآثار (الجدري) تكسو وجهه وسار بهدوء وهو يمسك بالرجل الذي يقوده وصعد إلى المنبر وهو يمسح أنفَه بِكُمِّ معطفِه مما أثار بعضا من اللغط والدهشة في القاعة التي كانت تغصُّ بجمهور حساس محب للشعر.. تنحنحَ (عبدالله البردوني) ثم بدأ يقرأ قصيدته (أبو تمام وعروبة اليوم) والتي يعارض بها قصيدة الشاعر العباسي (حبيب بن أوس) الشهير (بأبي تمام) التي يقول في مطلعها: السيف أصدق إنباءً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب فألقى (البردوني) قصيدته بصوت أخَّاذ، جميل، وبأداء تستحقه تلك القصيدة الجميلة،فقال: ما أصدقَ السيف إنْ لم ينْضِهِ الكذِبُ وأكذبَ السيف إن لم يصدق الغضبُ أدهى من الجهل ، عِلْمٌ يطمئنُّ إلى أنصافِ ناسٍ طغوا بالعلم واغتصَبوا قالوا همُ البَشَرُ الأرقَى، وما أكلوا ...
من روائع كلمات الفضول التي غناها ايوب طارش عبسي مهما يُلَوِّعني الحنين شا صبر واراعي لك سنين واعطيك كل العمر ما دامك على عهدك أمين وألملم أشواقي وأحراقي وأعطيها قلوب اللائمين كلهم لاموا وحاموا حولنا ليت من لاموا أحبوا مثلنا ليتهم ذاقوا هواهم قبلنا كان أعانونا ولموا شملنا آه يا عيوني أنت إلهامي وأنغامي تُغنيني هواك آه يا جنوني أنت أحلامي وقد نَدَّيت عمري من نداك وأنت من رَيْحَنْت أيامي وقد أسقيت أزهاري شذاك كم يسألوني الناس عن أنسي وإيناسي القديم الناس في وادي وقلبي وسط وديانك يهيم أمشي بريحاني وألحاني وأسأل عنك أفواج النسيم وأضم كل الزهر أشمك فيه وأحضن كل ريم سوف تلقاني على خضر الربا في المراعي حيث أيام الصبا حيثما حبي وحبك قد ربا حيث ألقاها وتلقاني الضبا ما دمت أنا أهواك وتهواني وما دامت حياتي في يديك لا بد ما ألقاك وتلقاني وتأتي أنت أو آتي إليك يوم الهوى أرواك وأرواني من الأشواق زَيَّدني عليك من ينزع الأشجان من قلبي وقلبك من يطيق لا انا ولا انت استطعنا من هوانا ان نفيق قد عشت أيامي وآلامي لأ...
*قصة الغلام الأسطورة*............. قصص من التاريخ الإسلامي يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الىاحد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده ... فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه .....وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه. فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم استأذنك فيها.... فقال له صاحب البستان . والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله..... بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرار...
تعليقات
إرسال تعليق